ما الذي تقدمه في أفنية
اليوم، يعمل في أفنية نخبة من المهندسين المعماريين والمهندسين المحترفين وذوي الخبرة، حريصين على خلق نموذج فكري معماري جديد، مهمة ليست بالسهلة قائمة على مبدأ (سمو الفكر). نميل في أفنية إلى ربط سلسلة الأفكار التطورية من خلال الخبرات المعمارية التراكمية، إيماناً منا بضرورة شحذ الأفكار التصميمية واغتنام اللحظات الفريدة للإلهام وصقل ذوق المجتمع لقبول هذه الأفكار.
عملية التصميم
عملنا الإحترافي يتمثل في التوفيق بين العمارة والهندسة في المقام الأول، كوننا نعلم أن إعادة صياغة تفكير المصممين والمجتمع بشكل عام وخلق لحظات من الإلهام المعماري منفصلة عن الأفكار السائدة تتطلب تجربة كل ما هو جديد وخلّاق. التصميم في نظرنا عملية متطورة باستمرار، ولهذا نعتمد في استوديهات التصميم لدينا على ما نسميه بالعمارة التجريبية، والتي تتطلب الانتقال من الأفكار المجردة إلى طرح ونقد هذه الأفكار ومحاكاتها على أرض الواقع. نعي تماماً أن خلق الأفكار الإبداعية ينبغي ألا يكون ذو طبيعة ثابتة، ما يدعونا دائمًا لإشراك المعماريين السعوديين الشباب في هذه التجربة. يبدأ نقد أي فكرة بالتعامل معها بشكل مباشر ومواجهة تحدياتها الحقيقية.