المباني التعليمية هي المراكز الرئيسية لنشأة وتأسيس الأجيال الشابة. في أفنية ، نؤمن بضرورة تحويل المباني التعليمية إلى بيئات جذابة لجميع الفئات العمرية ، وأن دورها لا يقتصر على نقل المعرفة والتلقين ، بل جذب انتباه الطلاب ، ورفع كفاءة العملية التعليمية ، وتعزيز الطلاب. المشاركة في العملية التعليمية ، ورفع مستوى الارتباط بين المدرسة والمنزل. نعتقد أن الثقافة التعليمية يجب ألا تقتصر على الذهاب إلى المدرسة ، بل يجب أن تكون جزءًا من نظام متكامل بين المنزل والمدرسة والثقافة المحلية والتعلم عن طريق المرح والممارسة. في أفنية ، نفخر بمساهمتنا في تصميم المباني التعليمية لأكثر من 15 عامًا ، بطموح يركز على رفع جودة وكفاءة المباني التعليمية ، من خلال تصميم العديد من المشاريع التعليمية المرموقة التي نسعى فيها لتطوير البيئة التعليمية الداخلية. على الرغم من التحسن في جودة المخرجات التعليمية خلال السنوات القليلة الماضية ، لا تزال تصاميم مدارسنا بحاجة إلى الدراسة والتطوير لضمان مواكبة أحدث النتائج التعليمية. ويعاني قطاع التعليم العام على وجه الخصوص من رتابة وتكرار نماذج التصميم ، دون مراعاة العلاقة بين المجموعات التربوية والمرافق المدرسية ككل. تفتقر نماذج التصميم للمدارس إلى تصاميم المساحات المكررة وجودة الهواء ومحاور الحركة والإضاءة الطبيعية ومفهوم جودة الحياة. في أفنية ، خصصنا العديد من ساعات قسم الهندسة لدينا للبحث ودراسة النظم التعليمية وكيفية تحسينها من خلال التجارب ، حيث أننا حريصون على أن نكون جزءًا من تأطير أسلوب حياة أحدث وأكثر ثباتًا في المباني التعليمية. نحن نقوم بسد الجوانب التي نعتقد أنها لم يتم ربطها جيدًا بمدارسنا ، ونطمح بالإرادة لتعزيز وتطوير المخرجات الهندسية للمباني التعليمية ، سواء على مستوى البرنامج المكاني والوظيفي للمرافق التعليمية ، أو على المستوى لعلاقة النظام التعليمي بمخرجات التصميم الهندسي.